لابيرينثايتس، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الداخلية، هي حالة طبية تتسم بالتهاب في الطبقة الداخلية للأذن، والتي تؤثر على الأذن الداخلية، والقوقعة، والركاب الشبكي. يشمل هذا الالتهاب عادة التورم وتراكم السوائل في هذه المناطق، مما يؤدي إلى اضطرابات في التوازن والدوار. يتسبب فيروسات البرد أو الأنفلونزا أو بعض البكتيريا الشائعة في الغالب في حدوث هذه الحالة.
تتجلى أعراض مرض اللابيرينثايتس في الدوار، وفقدان التوازن، والغثيان، والقيء، وفقدان السمع أو زيادة الحساسية للأصوات، والدوخة. قد يصاحب ذلك أيضًا زيادة في التعرق والصداع. يمكن أن تستمر الأعراض لفترة تتراوح عادة بين أيام إلى أسابيع، وفي بعض الحالات، قد تستمر لفترة أطول.
تعتمد خطة العلاج على الأعراض والسبب الأساسي للإصابة. قد يشمل العلاج الأدوية الموجهة لتخفيف الأعراض مثل الدوخة والقيء، بالإضافة إلى الراحة والابتعاد عن التحركات السريعة. قد تستفيد بعض الحالات من الجلسات العلاجية التي تهدف إلى تحسين التوازن والتنسيق الحركي.
من المهم التنويه إلى أن استشارة الطبيب هي الخطوة الأولى في تشخيص وعلاج حالات اللابيرينثايتس، حيث يمكن أن يتطلب الأمر في بعض الحالات إجراء اختبارات تشخيصية مثل الصور الشعاعية أو التحاليل الدموية.