اختبار كفيم، المعروف أيضاً باسم اختبار الحساسية بالكف أو اختبار كفيم للحساسية، هو إجراء تشخيصي يستخدم في مجال الطب لاختبار وتحديد وجود التحسس أو الاستجابة المناعية لبعض الاضطرابات الرئوية، خاصة تلك المتعلقة بالتكوين الخلوي للجهاز المناعي. يأخذ اسمه من الطبيب النرويجي Morten Kveim الذي قام بتطويره في عام 1941.
تتم عملية الاختبار عن طريق حقن مستخلص من نسيج لمريض مصاب بالحالة المرجوة في جلد المريض المختبر. يتم تقييم الاستجابة المحلية، وإذا كان هناك تحسس فإن ظهور تورم واحمرار يدلان على وجود تفاعل مناعي إيجابي.
يستخدم اختبار كفيم بشكل رئيسي في تشخيص السيلياك، الذي هو اضطراب مناعي يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل رئيسي. ويمكن أيضا استخدامه في تقييم التحسس أو الاستجابة المناعية في حالات أخرى مثل الالتهاب الرئوي وبعض الأمراض الروماتويدية.
تتطلب تفسير نتائج اختبار كفيم خبرة كبيرة من قبل الأطباء المتخصصين، حيث يتم تحليل الأعراض والتغييرات في الجلد بعناية لتحديد إذا كانت هناك استجابة إيجابية تشير إلى وجود التحسس أو الاستجابة المناعية.