في معاجم الطب، يُعرَّف مصطلح “الحموضة الكيتونية” أو “Ketoacidosis” على أنها حالة طبية حادة تتسم بزيادة تركيز الكيتونات في الدم، وتكون عادة نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم ونقص إفراز الأنسولين. يمكن أن تحدث هذه الحالة في مرضى السكري، خاصة إذا لم يتم إدارة المرض بشكل صحيح.
تتسبب زيادة مستويات الكيتونات في الدم في تشكيل حمضيات، مما يؤدي إلى تغيرات في حموضة الجسم. يمكن أن يكون هذا خطيرًا ويؤدي إلى اختلالات في وظائف العديد من الأعضاء، بما في ذلك القلب والكلى.
الأعراض الرئيسية للحموضة الكيتونية تتضمن العطش الزائد، والتبول المتكرر، والإرهاق، وفقدان الوزن الغير مبرر، وارتفاع في مستويات السكر في الدم. يمكن أن تتطور هذه الحالة بسرعة، مما يستلزم تدخلًا فوريًا للعناية الطبية.
تتطلب معالجة الحموضة الكيتونية عادة إدارة الأنسولين، وإعادة توازن مستويات السكر في الدم، وتحسين الترطيب والتغذية. كما قد يكون من الضروري إجراء فحوصات دم دورية لمراقبة التحسن وضبط العلاج.
تحمل الحموضة الكيتونية خطورة كبيرة، وتعتبر حالة طبية تتطلب متابعة دقيقة ورعاية فورية لتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.