في المعاجم الطبية، يتم التعامل مع مصطلحي “Karyotyping” و”Flow cytometry” بشكل مفصل وشامل، حيث يمثلان جوانب مهمة في مجال التشخيص الطبي وفهم الطب الجزيئي. يُعرَّف تقنية Karyotyping على أنها إجراء يهدف إلى تحليل وتصنيف الصبغيات البشرية بشكل دقيق. يتم ذلك عن طريق دراسة حجم وشكل الصبغيات وترتيبها في الخلايا.
يتضمن هذا الإجراء استخدام تقنيات تلوين خاصة لتحديد هيكل الصبغيات وتحديد أي تغييرات غير طبيعية في العدد أو التركيب الصبغي. يعد Karyotyping أداة مهمة في تشخيص الاضطرابات الجينية والأمراض المرتبطة بالتغيرات الصبغية.
من جهة أخرى، تعد تقنية “Flow cytometry” وسيلة فعالة لتحليل الخلايا بشكل دقيق. تقوم هذه التقنية بقياس خصائص الخلايا بسرعة كبيرة، حيث يتم تمرير الخلايا عبر مصفوفة ضوئية تحتوي على أشعة laser. يتم استناد التحليل إلى انكسار الضوء وتفاعل الخلايا مع الأجسام الصغيرة الملونة بالفلوريسنت.
تستخدم التقنية لفصل وتحديد الخلايا بناءً على خصائصها الفيزيائية والكيميائية. تجمع Flow cytometry بين السرعة والدقة في تحليل الخلايا، مما يسمح بتصنيفها وفهم الخصائص الفردية لكل نوع من الخلايا. يعتبر هذا الأسلوب فعالًا في الكشف عن اختلافات صغيرة في التركيب الخلوي والمكونات الجزيئية.
باختصار، تقنيات Karyotyping وFlow cytometry تشكلان أدوات حيوية في المجال الطبي، حيث تسهم في فهم أساسيات الجينات والتحليل الدقيق للخلايا، مما يفتح أفقًا واسعًا أمام تشخيص الأمراض الجينية والاضطرابات الخلوية بشكل أفضل.