اللسعة القنديلية، المعروفة أيضًا بـ “Jellyfish Sting” في المعجم الطبي، تمثل إصابة ناتجة عن لسعة قنديل البحر، وهي حادثة شائعة عند التواجد في المحيطات والبحار. يعود سبب الألم والتأثيرات الصحية الناتجة عن لسعة القنديلة إلى مادة تُعرف بالنيتوسيسين، وهي سامة تتسبب في تفاعلات كيميائية تؤثر على الجلد والأنسجة القريبة.
تتميز لسعات القناديل بألم فوري وحكة حادة، وقد يتطور الأمر إلى ظهور طفح جلدي يشبه الحروق، وقد تظهر تورمات واحمرار في المنطقة المصابة. يعتبر الاستجابة الفورية للعلاج ذات أهمية كبيرة للتخفيف من حدة الأعراض والتقليل من التأثيرات الجانبية.
إجراءات العلاج تشمل شطف المنطقة الملسوعة بمحلول ملحي لإزالة بقايا الخلايا القنديلية، مع استخدام الحرارة لتفادي انتشار السموم. يُنصح أيضًا بتطبيق الخل أو الخليط المكون من صودا الخبز والماء على الجلد الملسوع لتقليل حدة الألم والتخلص من السموم.
في حالات اللسعات الشديدة والتأثيرات الناتجة عن لسعات القناديل الخطيرة، يتعين على الفرد المصاب اللجوء إلى الرعاية الطبية الفورية لتلقي العلاج الخاص والتقييم الطبي الدقيق.
يهم أن نشير إلى أهمية توعية الأفراد حول خطورة لسعات القناديل واتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء السباحة في المياه البحرية، وذلك لتجنب تعرضهم لمثل هذه الحوادث الطارئة.