الكلمة “Jaw” في المعجم الطبي تشير إلى الفك أو الفكين، وهي جزء أساسي في جهاز الهضم والنطق لدى الإنسان والكائنات الحية الأخرى ذات الفكوك الفموية. يتكون الفك من عظمتين مرتبطتين بالجمجمة، وتلعب دورًا حيويًا في عملية المضغ والبلع وفي الدورة الحيوية للفم.
تتكون الفكين من عدة عناصر هي الأسنان والعظام والمفاصل والعضلات. الأسنان تعتبر جزءًا مهمًا في وظيفة الفك، حيث تقوم بعملية المضغ وتمهيد الطعام للهضم اللاحق في الجهاز الهضمي. تتمثل العظام الفكية في تشكيل هيكل الفم وتأمين الدعم اللازم للأسنان.
من الجوانب الطبية الهامة للفكين هي العلاقة بين الفكين والتأثير على العديد من الوظائف الحيوية مثل التنفس والنطق والهضم. تشير مصطلحات طب الفم والفكين إلى دراسة وتشخيص وعلاج الاضطرابات المرتبطة بالفكين والهيكل الوجهي، مما يشمل اضطرابات العظام والمفاصل والعضلات.
فهم عميق للتشريح ووظيفة الفكين يسهم في التشخيص الدقيق والعلاج الفعال للمشاكل الصحية المرتبطة بهما. يمكن أن تشمل التحديات الصحية التي تؤثر على الفكين الأمراض السنية، واضطرابات العظام، والتشوهات التنموية، والإصابات الطبية، وغيرها من المسائل التي تتطلب اهتمامًا طبيًا متخصصًا.
بشكل عام، يعكس فهم الجوانب التشريحية والوظيفية للفكين أهمية كبيرة في مجالات عديدة من الطب، بدءًا من طب الأسنان وصولاً إلى جراحة الوجه والفكين، حيث يتم التركيز على الحفاظ على صحة ووظيفة الفكين وتقديم الرعاية الطبية الملائمة للحالات المرتبطة بهما.