في المعجم الطبي، يتعلق مصطلح “الأيزوتوبي” بمفهوم النظائر الذرية، حيث يشير إلى الذرات التي تحمل نفس العدد من البروتونات في نواتها ولكن يمكن أن يكون لديها عدد مختلف من النيوترونات. يعتبر الأيزوتوبي تجسيدًا لتباين في الوزن الذري لنفس العنصر.
تكمن أهمية الأيزوتوبي في العديد من التطبيقات الطبية والعلمية. على سبيل المثال، يُستخدم في مجال الطب النووي لتحديد وتتبع التغيرات في الأعضاء الحية باستخدام النواقل المشعة. كما يُستخدم الأيزوتوبي في الأبحاث الكيميائية لتحديد الأنشطة الإشعاعية وتتبع المسارات الكيميائية.
من الجدير بالذكر أن بعض العناصر الكيميائية تحتوي على عدة نظائر، وهذا يعتبر طبيعياً. على سبيل المثال، الكربون يحتوي على النظائر C-12 و C-13 و C-14، والتي تختلف في عدد النيوترونات.
يعزى الفهم العميق للأيزوتوبي إلى تطبيقاته الواسعة في مجالات مثل الطب والبحث العلمي، حيث يسهم في فهم أفضل للتفاعلات الكيميائية والعمليات الحيوية على المستوى الذري.