في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف فقر الدم ناتج عن نقص كمية الحديد المتاحة في الجسم، مما يؤدي إلى تقليل وظيفة الهيموغلوبين في الدم. يتسبب هذا النقص في تدني مستوى الأكسجين الذي يتم نقله إلى الأنسجة والأعضاء. يُعَدّ فقر الدم نتيجة لعدم قدرة الجسم على تلبية احتياجاته الحديدية اللازمة لصنع الهيموغلوبين بشكل كافٍ.
تتضمن أعراض فقر الدم ناتج عن نقص الحديد تعبًا غير مبرر، فقدان للشهية، صداع، دوخة، وفقدان الشعور بالبرودة. قد يظهر الشخص المصاب بفقر الدم بوجه باهت وشاحب، وقد يكون لديه ضعف في الأداء البدني. علاوة على ذلك، يمكن أن يشمل التشخيص فحص الدم لتحديد مستويات الهيموغلوبين والحديد.
تتنوع أسباب فقر الدم ناتج عن نقص الحديد، حيث يمكن أن يكون ذلك نتيجة لفقدان الدم الزائد (من خلال النزيف، سواء كان حادًا أو مزمنًا) أو امتصاص الحديد الضعيف في الجهاز الهضمي. يشمل علاج فقر الدم إما تناول مكملات الحديد أو إجراء تعديلات في النظام الغذائي لزيادة استيعاب الحديد.
تأتي أهمية التعرف على فقر الدم ناتج عن نقص الحديد من الحاجة إلى علاجه فورًا لتفادي تفاقم الحالة وتطوير مضاعفات صحية خطيرة. من خلال التدخل المبكر والعلاج السليم، يمكن تحسين مستويات الحديد في الجسم، وبالتالي تعزيز صحة الدم وتحسين الأوضاع الصحية العامة للفرد.