ضمن المعجم الطبي، يُعرَف ضغط العين الداخلي، الذي يُعرَف أيضاً بمصطلح “IOP”، بأنه المقياس الكمومي للضغط الذي يُطَبَق على جدار العين من قبل المحتوى السائل داخل العين نفسها. يُعتَبَر ضغط العين إحدى المعايير الأساسية لتقييم الوظيفة الطبيعية للعين، ويتم قياسه بوحدة مليمتر الزئبق (mmHg).
تعد هذه القيمة مهمة للتحقق من صحة العين وتشخيص الحالات الطبية المختلفة التي قد تؤثر على العين. الارتفاع غير الطبيعي في ضغط العين قد يكون مؤشراً على حالات مثل الزرق (الجلوكوما)، وهي حالة طبية تتسم بضغط العين المستمر والذي قد يؤدي إلى ضرر في العصب البصري وفقدان الرؤية.
يعتمد توازن ضغط العين على توازن بين إنتاج السائل داخل العين وتصريفه. تحقيق هذا التوازن يتطلب نظاماً دقيقاً يشمل الغدد التي تنتج السائل والقنوات التي تُصَرِّف السائل. يُعَدّ فهم IOP أمراً أساسياً في مجال طب العيون، حيث يمكن أن يساعد في تقدير مخاطر الأمراض وتحديد الخطوات العلاجية المناسبة.
من المهم أن يُراعى أن أي تغير في ضغط العين يمكن أن يؤثر على الرؤية ويسبب مشاكل صحية جسيمة. لذا، يتطلب تقدير IOP اهتمامًا دقيقًا ورصدًا من قبل الأطباء المتخصصين في طب العيون للتأكد من صحة ووظيفة العين بشكل فعّال.