في سياق المعجم الطبي، يُعَرَّف مصطلح “Intrinsic” بأنه صفة تعبر عن السمات أو الخصائص الأساسية والجوهرية لهيكل أو وظيفة معينة في الجسم البشري أو في سياق طبي آخر. يتعلق هذا المصطلح بالجوانب الأصلية والتي تكون جزءًا لا يتجزأ من الكيان الحي.
من الناحية الهيكلية، يُمكن أن يشير “Intrinsic” إلى الخصائص التي تكون جزءًا من الهيكل الداخلي لعضو ما، مثل الخلايا أو الأنسجة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لدينا “muscles” (العضلات) خصائصها الخاصة والأساسية المتعلقة بتركيبها الخلوي ووظيفتها الأساسية في تحريك الهيكل العظمي.
من الناحية الوظيفية، يُستخدم المصطلح في سياق طبي للدلالة على الخصائص التي تكون جزءًا من وظيفة طبيعية لعمل معين. على سبيل المثال، في علم الفيزيولوجيا، يمكن للـ”Intrinsic Factors” (العوامل الجوهرية) أن تشير إلى العوامل الداخلية التي تؤثر على وظيفة نظام معين في الجسم، مثل نظام المناعة أو الجهاز الهضمي.
هذا وفي سياق طب الأمراض، يُمكن أيضًا استخدام “Intrinsic” للدلالة على العوامل الداخلية التي تلعب دورًا في تطوير أو تفاقم حالة مرضية معينة، وهو مفهوم مهم لفهم الأسباب الجذرية للحالة الصحية.
بهذا السياق، يظهر المصطلح “Intrinsic” كعنصر مهم في المفردات الطبية، حيث يسهم في توضيح الجوانب الأساسية والجوهرية للظواهر الحيوية والصحية، ويساعد في فهم أعمق للعلاقات بين الهياكل والوظائف داخل الجسم البشري.