“في سياق المعجم الطبي، يُعتبر مصطلح “العين الداخلية” أو “Intraocular” مفصلاً ذا أهمية بالغة في فهم الهيكل والوظائف المتعلقة بالعين. يُشير هذا المصطلح إلى كل ما يتعلق بداخل العين نفسها، مكوناتها، والظروف المرتبطة بها. يُعد فهم هذا المصطلح أمرًا حيويًا للأطباء والمختصين في مجال العيون.
تتألف العين الداخلية من عدة أجزاء رئيسية، منها الزجاجية والشبكية والعدسة والسدادة البئية والرتينية، وتلك الهياكل تتعاون بشكل متكامل لضمان وظيفة صحيحة للعين. يعتبر الزجاجي، الذي يملأ الفراغ بين العدسة والشبكية، مثالاً على مكونات العين الداخلية. يتكون من مادة شفافة تسمح بانتقال الضوء إلى الشبكية.
الشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء في العين، تحتوي على خلايا تحويل الضوء إلى إشارات عصبية، وهي جزء أساسي لتحقيق الرؤية الواضحة. تقع العدسة في الجزء الأمامي من العين، وتساهم في تركيز الضوء على الشبكية. أما السدادة البئية، فتحيط بالعين وتلعب دورًا في حمايتها من العوامل البيئية الخارجية.
تعتبر الرتينية جزءًا مهمًا آخر من العين الداخلية، حيث تحتوي على العديد من العناصر المهمة مثل الأوعية الدموية التي توفر الغذاء والأكسجين للأنسجة العينية. بشكل عام، يعتبر فهم تفاصيل العين الداخلية ووظائف كل جزء منها أمرًا أساسيًا لتشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض التي قد تؤثر على الرؤية وصحة العين بشكل عام.”