في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “المرض المتزامن” أو “المرض المتداخل” بمصطلح “Intercurrent disease”. يشير هذا المصطلح إلى حالة طبية تنشأ أو تظهر في فترة وجود مرض آخر أو حالة صحية أساسية. يمكن أن يكون المرض المتزامن عرضًا للحالة الصحية الرئيسية أو قد يكون مستقلاً وغير مرتبط بالحالة الأساسية.
تتنوع المراض المتزامنة بشكل كبير وقد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة مثل العدوى، التعرض للعوامل البيئية، أو حتى نواتج جانبية للعلاج الذي يتلقاه المريض. من الأمثلة على المراض المتزامنة قد تكون التهابات، ارتفاع ضغط الدم، أو مضاعفات أخرى يمكن أن تظهر خلال فترة مرضية.
تكمن أهمية التعرف على المرض المتزامن في فهم الصورة الكاملة لحالة المريض وضبط الخطة العلاجية بشكل أفضل. يتطلب التفاعل مع المرض المتزامن من قبل الفريق الطبي تقييمًا دقيقًا للأعراض والعلامات السريرية وضبط العلاج وفقًا للظروف الفردية للمريض.
في بعض الحالات، يمكن أن يكون إدارة المرض المتزامن تحديًا إضافيًا للفريق الطبي، خاصة إذا كانت هناك تداخلات بين العلاجات المطلوبة لكل من المرضين. من ثم، يكون التفاعل الفعال والتنسيق بين مختلف التخصصات الطبية ذات أهمية خاصة لضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملة والفعّالة.