في سياق المعاجم الطبية، يُعرف مضخة الأنسولين بأنها جهاز طبي آلي يُستخدم لتوصيل الأنسولين بشكل دقيق ومنتظم إلى جسم المريض المصاب بداء السكري. تمثل هذه التقنية الطبية تقدمًا هامًا في إدارة وعلاج السكري، حيث تهدف إلى تحقيق تنظيم أفضل لمستوى السكر في الدم.
تعتمد مضخات الأنسولين على مبدأ توفير جرعات دقيقة من الهرمون إلى الجسم عبر أنبوب رفيع يُدرج تحت الجلد. يقوم المريض أو محترف الرعاية الصحية ببرمجة المضخة لتحقيق تحكم دقيق في مستوى الأنسولين بحسب احتياجاته الفردية. تتيح هذه التقنية للأفراد المصابين بالسكري تجنب الحاجة إلى حقن الأنسولين بشكل يومي، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم وتقليل التقلبات في مستوى السكر في الدم.
يتكامل الجهاز بشكل فعّال مع نظام إدارة السكري الشخصي للمريض، ويتيح متابعة دقيقة لمستويات السكر في الدم، مما يساعد في تعديل الجرعات بشكل أفضل وتحسين التحكم العام في الحالة الصحية. يمكن أن تشمل الميزات الإضافية لمضخات الأنسولين إمكانية توصيل جرعات إضافية في حالات الوجبات الغذائية أو النشاط البدني.
بفضل تطور التكنولوجيا الطبية، أصبحت مضخات الأنسولين جزءًا مهمًا من إدارة السكري، وتعتبر وسيلة فعّالة ومريحة للحفاظ على توازن السكر في الدم وتحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين بداء السكري.