في سياق المعاجم الطبية، يتم الرجوع إلى مصطلح “Insufficiency, pancreatic” للإشارة إلى حالة نقص أو عدم كفاية وظيفية في البنكرياس. البنكرياس هو عضو هام في الجهاز الهضمي والغدد الصماء، والذي يلعب دورًا أساسيًا في عملية هضم الطعام وإنتاج الإنسولين والجلوكاجون، اللذان يسهمان في تنظيم مستويات السكر في الدم.
قد تكون حالة نقص الوظيفة البنكرياسية ناتجة عن أسباب متنوعة، منها التهاب البنكرياس، الأورام البنكرياسية، أو حتى اضطرابات وراثية. يؤدي هذا النقص في الوظيفة البنكرياسية إلى تقليل القدرة على إفراز الإنزيمات الهاضمة والهرمونات الضرورية، مما يؤثر سلبًا على هضم الطعام وتنظيم مستويات السكر في الدم.
في حالات نقص الوظيفة البنكرياسية، يمكن أن يظهر المريض أعراضًا مثل آلام البطن، انخفاض الوزن غير المبرر، الإسهال، واضطرابات في امتصاص العناصر الغذائية. قد يتطلب العلاج التدخل الغذائي باستخدام إنزيمات هاضمة خارجية أو حتى استخدام الإنسولين لتعويض نقص الإنتاج الطبيعي.
من المهم فحص الحالة بدقة لتحديد السبب الدقيق لنقص الوظيفة البنكرياسية واتخاذ العلاج اللازم بناءً على ذلك. يتطلب التشخيص الدقيق التاريخ الطبي للمريض، والفحوصات المخبرية مثل اختبارات وظيفة البنكرياس، والتصوير الطبي مثل الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتقييم حالة البنكرياس بشكل دقيق.
تشير المصطلحات الطبية المتخصصة إلى أن نقص الوظيفة البنكرياسية يعتبر تحديًا كبيرًا في مجال الطب الهضمي، ويتطلب الإدارة الشاملة والتفصيلية لتحقيق أفضل نتائج للمرضى.