في عالم الطب، يُعرف مصطلح “Inotropic” بصفة تشير إلى القدرة على تعزيز أو تثبيط الانقباضات العضلية، وعادةً ما يتم استخدامه للإشارة إلى التأثير على عقل القلب. يُمكن أن يكون هذا التأثير إيجابيًا أو سلبيًا ويختلف وفقًا للسياق الطبي المحدد.
عندما يتم الحديث عن تأثير إيجابي Inotropic، يُقصد به زيادة القوة التقلصية للعضلة القلبية. يُستخدم هذا المصطلح في السياق الطبي للوصف الأدوية أو العوامل التي تعزز عملية انقباض القلب، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة القلب في ضخ الدم. تلك العوامل قد تشمل الأدوية مثل الديجوكسين وبعض الكاتيكولامينات.
من ناحية أخرى، يُستخدم مصطلح Inotropic بشكل سلبي للدلالة على تثبيط القوة التقلصية للعضلة القلبية. في هذا السياق، يمكن أن يكون تثبيط Inotropic ناتجًا عن عوامل مثل بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج اضطرابات النظم القلبي، والتي قد تقلل من تقلصات العضلة القلبية.
يتم تقييم وتحديد تأثيرات Inotropic بعناية في السياق السريري، خاصةً في حالات الفشل القلبي وأمراض القلب الأخرى. يعتبر فهم هذه التأثيرات ذا أهمية كبيرة للأطباء المختصين في قلب الإنسان، حيث يمكن استخدام الأدوية المؤثرة على الـ Inotropic بشكل موجه لتحسين وظائف القلب والتحكم في حالات معينة من الأمراض القلبية.