في علم الطب، يُعرَّف مصطلح “Inhalant” بأنه يشير إلى أي مادة يمكن تناولها أو استنشاقها عبر الجهاز التنفسي. تتنوع هذه المواد من حيث الطبيعة والتأثيرات، ويمكن أن تشمل غازات، بخارات، أو جسيمات دقيقة يمكن استنشاقها إلى الرئتين. تعد الاستنشاقات جزءًا هامًا في عملية التشخيص والعلاج في مجالات متعددة من الطب، بدءًا من الطب الباطني وصولاً إلى طب الجهاز التنفسي.
يُستخدم الاستنشاق لتقديم العديد من العلاجات، حيث يمكن للمريض تناول الدواء بطريقة أكثر فاعلية من خلال الجهاز التنفسي. تعد هذه الطريقة ذات فاعلية عالية في معالجة الحالات التي تتطلب تأثيرًا سريعًا على الجهاز التنفسي، مثل الأزمات الربوية أو حالات انسداد الشعب الهوائية.
من بين الأمثلة على المواد التي يمكن استخدامها كـ “Inhalants” تشمل البخارات الطبية المستخدمة في عمليات التخدير، والعقاقير الموجهة لعلاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الستيرويدات القشرية وموسعات القصبات. علاوة على ذلك، يمكن استخدام الغازات مثل أكسجين وثاني أكسيد النيتروجين في العلاجات الطبية.
ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن هناك أنواعًا أخرى من “Inhalants” يمكن أن تكون ضارة عند تعاطيها بطرق غير آمنة خارج الإطار الطبي، مثل الأبخرة الكيميائية أو المذهبات الهوائية غير الصحية، التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد غير الملتزمين بتوجيهات الرعاية الطبية السليمة.