تعد الإجهاض الاصطناعي، المعروف أيضاً بمصطلح “الإجهاض المستنبط”، إجراءً طبيًا يتم فيه إنهاء الحمل بفعل إجراءات طبية أو جراحية مقررة. يمكن تصنيف الإجهاض الاصطناعي إلى عدة أنواع تعتمد على الوقت الذي يتم فيه إجراء العملية والطريقة المستخدمة. يجري هذا الإجراء عادة بناءً على قرار مدروس للنساء اللاتي قد يكن لديهن أسباب متعددة تتطلب إنهاء الحمل.
أولاً وقبل كل شيء، يمكن تقسيم الإجهاض الاصطناعي إلى نوعين رئيسيين: الإجهاض الطبي والإجهاض الجراحي. يتم الإجهاض الطبي عن طريق استخدام الأدوية، مثل مشتقات البروستاجلاندين أو مانعات الحمل الكيميائية، لإحداث إجهاض غير جراحي. في حين يتضمن الإجهاض الجراحي إجراء عملية جراحية لإزالة الجنين والأنسجة المحيطة به.
من الجدير بالذكر أن الأسباب التي قد تدفع امرأة لاختيار الإجهاض الاصطناعي قد تكون متنوعة، بما في ذلك التوقف عن الحمل لأسباب صحية، أو اكتشاف تشوهات جنينية، أو ضعف الوضع الاقتصادي، أو تحولات في الظروف الشخصية. تُعتبر هذه القرارات مسألة شخصية تتطلب النظر الى العديد من العوامل، بما في ذلك الدعم الاجتماعي والاستشارة الطبية.
على الصعيدين الطبي والأخلاقي، يثير الإجهاض الاصطناعي العديد من القضايا والنقاشات في المجتمع، ويستدعي توفير رعاية صحية ودعم نفسي للنساء اللواتي يختارن إجراء هذا الإجراء. يشدد الأطباء على ضرورة تقديم معلومات شاملة حول الخيارات المتاحة والتدابير الوقائية، بينما يجب على المجتمع تشجيع حوار مفتوح حول هذا الموضوع المعقد والحساس.