في المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “الضعف الجنسي”، الذي يشير إلى حالة عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي للقيام بفعالية جنسية رضية. يتم استخدام مصطلح “الضعف الجنسي” كتسمية عامة لحالة العجز الجنسي والتي قد تكون نتيجة لعدة عوامل فسيولوجية أو نفسية.
من الناحية الفسيولوجية، يمكن أن يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن اضطرابات في الدورة الدموية، حيث يؤدي انقطاع تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الأعضاء التناسلية إلى عجز الرجل عن تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب. تشمل الأسباب الفسيولوجية الأخرى للضعف الجنسي اضطرابات الهرمونات الجنسية والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
من الناحية النفسية، يمكن أن يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن التوتر النفسي، القلق، الاكتئاب، أو مشاكل العلاقة. يتفاعل الجانب النفسي بشكل كبير مع الأداء الجنسي، وقد يؤدي التوتر النفسي أو القلق إلى تعطيل الوظائف الجنسية الطبيعية.
تشير الدراسات الطبية إلى أن الضعف الجنسي يمكن أن يكون عرضًا لحالات صحية أخرى، ولذلك يُنصح بالتحقق من الحالة الصحية العامة للفرد لاستبعاد أي مشكلات طبية تحتاج إلى علاج.
تعتمد خطة العلاج على الأسباب الدقيقة للضعف الجنسي، وتشمل تدابير مثل التغييرات في نمط الحياة، والعلاج النفسي، والأدوية إذا كانت ضرورية. يجب أن يتم التعامل مع هذه الحالة بشكل فردي، مع مراعاة العوامل الفسيولوجية والنفسية للفرد.