في إطار المصطلحات الطبية، يُعرَف مصطلح “Immunodeficient” بأنه يشير إلى حالة تشوه أو نقص في وظيفة الجهاز المناعي لدى الإنسان. يتسبب هذا التشوه في عجز النظام المناعي عن القيام بوظيفته الطبيعية في مقاومة العدوى والحفاظ على الصحة العامة للجسم. تتنوع أسباب هذا النقص في الوظيفة الجهازية، وتشمل الأمراض الوراثية والتقنيات الطبية مثل زراعة الأعضاء أو العلاج الكيميائي.
تتضمن الأمراض المناعية المفرطة والوراثية مثل “متلازمة الإيدز”، حيث يتعرض جهاز المناعة لهجوم شديد من قبل فيروس الإيدز، مما يؤدي إلى تدمير خلايا الدم البيضاء وتضعيف الجهاز المناعي. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون العوامل الوراثية الناتجة عن تشوهات في الجينات المسؤولة عن نظام المناعة هي سببًا آخر للاضطرابات المناعية.
تعتبر حالات النقص المناعي أيضًا مشكلة مرتبطة ببعض الأمراض السرطانية التي تتطلب علاجًا بالعلاج الكيميائي، حيث يؤدي هذا النوع من العلاج إلى تأثير سلبي على الخلايا السرطانية ولكن في الوقت ذاته يتسبب في ضعف الجهاز المناعي.
يمكن أيضًا أن تنشأ حالات Immunodeficiency نتيجة للاستخدام المفرط للأدوية المثبطة للمناعة، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الجهاز المناعي في مكافحة العدوى. يعد التعرض للإشعاع أو للمواد الكيميائية في سياق العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي للأمراض السرطانية آخر سبب محتمل لتطور حالة النقص المناعي.
بشكل عام، تتسم الأفراد الذين يعانون من Immunodeficiency بتأثرهم الزائد بالعدوى، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجرثومية والفيروسية بشكل أكبر من الأفراد الأصحاء. تتطلب حالات Immunodeficiency عادة إدارة طبية دائمة وعناية فائقة لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى وللحفاظ على الصحة العامة للفرد.