في إطار المفهوم الطبي، يُعرف مصطلح “Illusion” بأنه تشويش أو انحراف في تفسير الحواس الحسية للمحيط، حيث يتم تشويه الإدراك الحسي للمعلومات الواردة من البيئة الخارجية. يُعتبر الوهم ظاهرة تحدث عندما يتداخل التفسير الحسي للمحيط مع واقع الأمور، مما يؤدي إلى تشويش في فهم الأفراد للمعلومات المستقبلة.
يمكن أن يكون الوهم ناتجًا عن عوامل مختلفة، منها اضطرابات في النظام الحسي أو في معالجة المعلومات في الدماغ. على سبيل المثال، يمكن أن يحدث الوهم بسبب تأثيرات على الرؤية أو السمع، حيث يتعرض الفرد لمؤثرات خارجية تؤثر على استقبال الحواس وتتسبب في تشويش الإدراك.
تشير الدراسات الطبية إلى وجود أنواع مختلفة من الأوهام، بما في ذلك الأوهام البصرية والسمعية، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن مشاكل في العيون أو الأذنين على التوالي. يُعتبر فهم هذه الظواهر ضروريًا لتحديد الأسباب المحتملة ووضع الخطط العلاجية المناسبة.
العديد من الحالات التي تشمل الوهم تتطلب التقييم الطبي المتخصص، وقد يشمل العلاج الوهمي العديد من النواحي، مثل التدخلات الدوائية أو العلاجات التأهيلية التي تهدف إلى تحسين وظائف الحواس والحد من التشويش الحسي.