في سياق الطب والتشريح البشري، يُعَرَّف الإيليوم (Ileum) كجزء من الأمعاء الدقيقة، وهو القسم النهائي من الأمعاء الدقيقة. يأتي الإيليوم بعد الدُّوَدَة (Duodenum) والاُنْثِيْيَة (Jejunum)، وهو جزء مهم في الهضم وامتصاص المواد الغذائية.
توجد الخلايا المنفصلة في جدار الإيليوم التي تشكل جزءًا من الجهاز الهضمي وتساهم في عملية هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية. يتميز الإيليوم بوجود الأمعاء المتراصة (Peyer’s patches)، وهي تجمعات من الأنسجة اللمفاوية التي تلعب دورًا هامًا في نظام المناعة.
على الرغم من أن الإيليوم يعتبر القسم النهائي من الأمعاء الدقيقة، إلا أنه يتصل مباشرة بالأمعاء الغليظة عبر فتحة الإيليوم (Ileocecal valve). تلعب هذه الفتحة دورًا مهمًا في تنظيم تدفق المحتوى الهضمي بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة.
تعتبر فهم تركيب ووظيفة الإيليوم أمرًا حيويًا لفهم عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الجسم. وتظهر أهمية الإيليوم في تحقيق توازن النظام الهضمي وضمان استفادة الجسم الأمثل من العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على الصحة والنشاط الحيوي.