Hypohidrosis، والمعروفة أيضًا باسم فقدان التعرق، هي حالة طبية تتسم بانخفاض ملحوظ في القدرة على الإفراز الطبيعي للعرق. يعتبر العرق أحد الآليات الرئيسية لتنظيم حرارة الجسم، حيث يتم تبريد الجسم عبر تبخر العرق من سطح الجلد. إذا كان هناك انخفاض في إنتاج العرق، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحرارة في الجسم وزيادة خطر الإصابة بارتفاع درجة الحرارة الجسمانية.
تحدث Hypohidrosis نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الأمراض الوراثية، والحالات الطبية المكتسبة، والتأثيرات الجانبية لبعض الأدوية. يمكن أن تكون هذه الحالة متنوعة في شدتها، حيث تتراوح بين حالات خفيفة إلى حالات أكثر خطورة.
أحد التأثيرات الرئيسية لـ Hypohidrosis هو زيادة فرص حدوث الحروق الشمسية والإصابة بالتسمم الحراري، حيث يتعذر على الجسم التبريد بشكل فعال. الأشخاص المصابين بهذه الحالة قد يظهرون علامات مثل جفاف الجلد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعب. يتطلب التشخيص الطبي الدقيق تقييماً شاملاً للتاريخ الطبي للفرد، وفحص جسدي مستفيض، وفحوصات إضافية قد تتضمن اختبارات وظائف العرق والتحاليل المخبرية.
على الرغم من أن العلاج يعتمد على السبب الرئيسي لـ Hypohidrosis، إلا أن إدارة هذه الحالة قد تشمل تجنب الحرارة الزائدة، واستخدام وسائل تبريد مثل المراوح والملابس الخفيفة، والابتعاد عن البيئات ذات الحرارة الشديدة. في بعض الحالات، قد يتم استخدام العلاجات الطبية الموجهة نحو تحسين الوظائف العرقية.