في معاجم الطب، يُعرف فيروس الإيدز البشري، المعروف أيضاً باسم “فيروس الإيدز”، بمصطلح “فيروس الإيدز البشري”، وهو عبارة عن فيروس يتبع عائلة الريتروفيروسيات. يتميز هذا الفيروس بخاصية التأثير الكبير على جهاز المناعة للإنسان، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز.
يتسبب فيروس الإيدز في تدمير خلايا الدم البيضاء، خاصة الخلايا المسماة بخلايا الـ (CD4) النافرة. هذا التأثير السلبي يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الشخص المصاب عرضة للإصابة بأمراض فرط التأثير والأمراض الفطرية والسرطانات التي قد تكون مميتة في بعض الحالات.
يتم انتقال فيروس الإيدز عادةً عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية الملوثة، مثل الدم والسائل الشوكي وسوائل الأعضاء التناسلية. ومن بين الطرق الرئيسية لانتقاله يشمل الجنس، والمشاركة في إبر ملوثة أو أدوات حادة، ونقل الأم من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
تعتبر الفحوصات الدورية لفيروس الإيدز والكشوف الطبية الدورية أساسية للكشف المبكر عن الإصابة، وتساهم في تقديم العلاج المناسب وإدارة المرض بشكل فعال. يتطلب علاج الإيدز استخدام مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات التي تعرف بمثبطات الانتشار الريتروفيرالي. يهدف هذا العلاج إلى تقليل حمل الفيروس في الجسم وتحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين.