إن لسعة الزنبور، المعروفة أيضاً بـ “Hornet Sting”، تشير إلى حادثة لدغ زنبور، حيث يقوم الزنبور بحقن سائل سام يحتوي على مواد كيميائية مختلفة في جلد الفرد المصاب. يُعتبر هذا الحدث شائعًا وقد يتسبب في تفاعلات تحسسية خطيرة في بعض الحالات.
تعتبر لسعة الزنبور من المشكلات الطبية التي تتطلب اهتمامًا فوريًا، حيث يتسارع الجهاز المناعي للرد على هذه الهجوم الخارجي. قد يتجلى ذلك بظهور تورم واحمرار في المنطقة المصابة، ويمكن أن يصاحب ذلك شعور بالألم الحاد.
مكونات لسعة الزنبور تتضمن الهيستامين والسيروتونين والميليتين، وهي المواد التي تلعب دورًا في تفاعلات الالتهاب والألم. يمكن أن يتسبب هذا الحدث في تحفيز نظام الاستجابة الالتهابية في الجسم، مما يؤدي إلى الأعراض الشائعة مثل الانتفاخ والحكة والألم.
يمكن أن تكون لسعات الزنبور خطيرة للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه لسعات الحشرات. في هذه الحالات، يمكن أن يحدث تفاعل تحسسي يعرف بصدمة الزنبور، والتي تشمل أعراضًا خطيرة مثل صعوبة التنفس وفقدان الوعي.
يتطلب علاج لسعات الزنبور تقييمًا سريريًا دقيقًا، وقد يشمل ذلك إعطاء مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض وفحص الفرد لضمان عدم وجود استجابة تحسسية حادة. في حالات الحساسية الشديدة، يمكن أن يتطلب العلاج استخدام محقنات الإيبينفرين للتحكم في الانتفاخ وتحسين التنفس.
لتجنب لسعات الزنبور، يُنصح باتخاذ تدابير وقائية مثل ارتداء الملابس الطويلة واستخدام مبيدات الحشرات، خاصةً في المناطق التي يعيش فيها الزنبور بكثرة.