في سياق المعاجم الطبية، يتم تعريف “السُلس الصوتي”، المعروف أيضًا بمصطلح “السُلس الصوتي” أو “القشع الصوتي”، بأنه اضطراب في الصوت يتسم بتغير في جودة الصوت وخشونة النطق. يُعد السُلس الصوتي ظاهرة تتسم بالإلقاء المفاجئ للصوت أو تغير في الطبقة الصوتية، مما يؤدي إلى فقدان النعومة والانسيابية الطبيعية للصوت.
تحدث هذه الحالة نتيجة لاضطرابات في الحبال الصوتية أو الهياكل المحيطة بها. قد يكون السُلس الصوتي ناتجًا عن التهابات في الحنجرة، أورام في المنطقة، أو استخدام الصوت بشكل مفرط وغير صحيح. تشمل الأسباب الشائعة للسُلس الصوتي أيضًا تهيج الحنجرة بسبب التدخين أو التعرض المستمر للغبار أو الملوثات الجوية.
قد يترافق السُلس الصوتي مع أعراض إضافية مثل الحكة أو الألم في الحنجرة، وقد يكون تشخيصه تحديدًا للسبب الرئيسي وراء هذا الاضطراب الصوتي. يمكن أن يشمل العلاج للسُلس الصوتي الراحة الصوتية، وتجنب العوامل المهيجة، وفي بعض الحالات، اللجوء إلى العلاج الصوتي أو الجراحة في حالة وجود مشاكل هيكلية.
من الضروري الاهتمام بالصوت والحفاظ على صحة الحنجرة لتجنب تطور مشاكل صوتية أكبر. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يُفضل استشارة الطبيب المختص لتقييم وتشخيص الحالة بشكل دقيق وتوجيه العلاج الملائم.