Histoplasma capsulatum هو عبارة عن فطر ينتمي إلى فصيلة الفطريات الرملية، ويعتبر من أهم العوامل المسببة للإصابة الفطرية في البشر. يتواجد هذا الفطر بشكل رئيسي في التربة الملوثة بالحمأة الطينية والحمأة الطينية الطبيعية، حيث يتكاثر ويتطور عندما تكون هناك ظروف مناسبة.
تتميز الإصابة بـHistoplasma capsulatum بالتوسع الرئوي، حيث يتم انتقال الفطر إلى الرئتين عبر جهاز التنفس عند تنشيطه بواسطة الهواء الملوث. قد يكون الشخص المصاب بالعدوى قد تعرض لأعراض متنوعة تشمل الحمى والسعال وصعوبة التنفس. يكون التشخيص عادة بواسطة فحص العينة السريرية تحت المجهر، ويمكن أن يتطلب التأكد من التشخيص استخدام تقنيات متقدمة مثل الثقوب الوراثية.
من المهم أن يتم العلاج الفوري للإصابة بـHistoplasma capsulatum باستخدام مضادات الفطريات المناسبة. إذا تم تأخير العلاج، قد تتفاقم الحالة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي المزمن وتشكل الحصى الفطرية. تعتمد فعالية العلاج على مرحلة الإصابة وشدتها، وقد يستمر العلاج لفترة طويلة لضمان الشفاء الكامل.
يجب توخي الحذر واتخاذ التدابير الوقائية عند التعامل مع المواقع المحتملة لاحتواء هذا الفطر، خاصةً بالنسبة للأفراد الذين يعملون في المجالات الزراعية أو البيئية التي قد تكون عرضة لتلوث التربة بـHistoplasma capsulatum. تشمل التدابير الوقائية استخدام أقنعة الوجه وتجنب التعرض المباشر للتربة المشبعة بالفطريات.