في سياق المعاجم الطبية، يتم الإشارة إلى مصطلح “التهاب الكبد، غير-A، غير-B” ككيان طبي يتعلق بالالتهاب الكبدي الذي لا ينتمي إلى فيروس التهاب الكبد A أو B. يعتبر هذا التعبير وصفًا لحالة التهابية تصيب الكبد وتتسم بالممرضة الذي لا يمكن تصنيفها ضمن التهاب الكبد الفيروسي من النوعين المعروفين سابقًا.
فيروسات التهاب الكبد الغير-A والغير-B كانت طويلة الفترة من الزمن تحمل اسم “التهاب الكبد C”، ولكن في مراحل لاحقة تم اكتشاف أن هناك عدة أنواع من فيروسات التهاب الكبد المسببة لهذه الحالة. من ضمنها فيروس التهاب الكبد C وفيروس التهاب الكبد D، وكذلك فيروس التهاب الكبد E. كل هذه الفيروسات تشير إلى تشكيل مجموعة متنوعة من أسباب التهاب الكبد الغير-A والغير-B.
المعلومات الطبية تشير إلى أن التهاب الكبد غير-A، غير-B يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك الاتصال بالدم الملوث، والجنس الغير آمن، وزراعة الأعضاء، واستخدام المستلزمات الطبية الملوثة. يظهر التهاب الكبد الناتج عن هذه الفيروسات بأعراض متنوعة منها الحمى، والتعب، والألم في البطن، وتغيرات في لون البول، واصفرار الجلد والعيون.
علاج التهاب الكبد غير-A، غير-B يعتمد على نوع الفيروس المسبب، ويشمل في بعض الحالات استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، بينما يتطلب في البعض الآخر الإشراف الطبي المستمر ورعاية متخصصة للمساعدة في إدارة المضاعفات المحتملة للحالة.
لا تزال البحوث الطبية مستمرة لتحسين فهمنا لهذه الحالة وتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج.