في سياق السيولة الطبية والمصطلحات الطبية، يُعتبر الإسهال الناتج عن الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) والذي يتسبب في نزيف الأمعاء مصطلحًا طبيًا يُعرَف باسم “الإسهال الناجم عن النزف، الذي يُسَجِّل بفحص الغشاء المخاطي للأمعاء أو التنظير القولوني”. يتسبب فيروس الإشريكية القولونية في إحدى أنماط الإسهال، الذي يُصَنَّف عادةً كإسهال فيروسي. ومع ذلك، في حالة التفاعل الخطير، يمكن أن يؤدي الإصابة بسلالات خاصة من بكتيريا الإشريكية القولونية إلى الإسهال الناجم عن النزف.
تُعتَبر بكتيريا الإشريكية القولونية من العوامل الرئيسية التي تُسَبِّب مشاكل الجهاز الهضمي، ومنها الإسهال والنزيف الذي يمكن أن يكون خطيرًا في بعض الحالات. يتسبب تفاعل البكتيريا مع الأمعاء في إفراز مواد سامة قادرة على تهييج الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى التورم والتهيج وفي بعض الحالات إلى تلف الأوعية الدموية ونزيف الأمعاء.
الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الإسهال تشمل تقلصات البطن، الآلام الشديدة، فقدان الوزن السريع، وزيادة في تراجع مستوى السوائل في الجسم مما يؤدي إلى التجفاف. يتطلب هذا النوع من الإسهال النجاعة العلاج الفوري والمتخصص، ويمكن أن يشمل ذلك إعادة الترطيب الوريدي والمضادات الحيوية إذا كان النزيف ناجمًا عن عدوى بكتيرية.
من الجدير بالذكر أن هذا المصطلح يستخدم لوصف حالة مرضية خطيرة، ولذا يتوجب على الأفراد الذين يشتبه في إصابتهم بتلك الحالة التوجه إلى الرعاية الطبية الفورية لتقديم العلاج المناسب والتشخيص الدقيق، حيث قد يتطلب الأمر تدخلاً طبيًا شاملاً للتحكم في الأعراض والمخاطر المحتملة المرتبطة بها.