في المعجم الطبي، يُعرَّف الصداع بشكل عام كألم أو ضغط يشعر به الفرد في منطقة الرأس. يتنوع الصداع في أسبابه وأعراضه، ومن بين الأنواع الشائعة للصداع يأتي صداع التوتر.
صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يرتبط بالتوتر والإجهاد العقلي أو العاطفي. يتسم هذا الصداع بشعور بالضغط أو العصبية حول الجبين والمناطق الجانبية للرأس. يمكن أن يكون الألم ذو طابع مستمر أو يظهر بشكل متكرر.
يعزى صداع التوتر غالباً إلى التوتر النفسي، وقلة النوم، والإجهاد الحياتي. يمكن أن يتأثر الأفراد في مختلف الفئات العمرية بهذا النوع من الصداع، وقد يكون للعوامل الوراثية دور في تفاقم الحالة.
من الأمور المهمة في إدارة صداع التوتر هي تحديد مصدر التوتر والتفكير في استراتيجيات الاسترخاء وإدارة الضغوط لتقليل التأثير السلبي. يمكن أن تشمل العلاجات السلوكية والعقلية (CBT) وتقنيات التنويم الذهني وتعلم التأمل والتمارين الرياضية جميعها جوانب من أسلوب العلاج.
إضافة إلى ذلك، قد يُستخدَم العلاج الدوائي في بعض الحالات الخاصة، حيث يتم اختيار الدواء وفقًا لتقييم الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية للفرد.
يجدر بالذكر أنه في حالات الصداع المزمن أو الألم الشديد، يفضل استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاج مناسبة.