في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “مرض هانسن” إلى حالة صحية معينة تعرف أيضًا باسم “الجذام”. يعود اللفظ “هانسن” إلى الطبيب النرويجي أرماند هانسن، الذي أول من وصف وفحص البكتيريا المسببة لهذا المرض في القرن التاسع عشر. يتسبب الجذام في إصابة الجلد والأعصاب وقد يظهر بشكل أساسي في المناطق الحارة والمدارية. يُعتبر الجذام من الأمراض المُعدية التي تسببها بكتيريا Mycobacterium leprae.
تتميز حالات الجذام بظهور آفات جلدية وأعراض عصبية تشمل فقدان الإحساس وضعف العضلات. يمكن أن تظهر الآفات على الجلد بشكل بقع مختلفة اللون، وفي الحالات المتقدمة، قد يحدث تشوه في الأطراف. يعتبر الاكتشاف المبكر والعلاج الفعّال للجذام أمرًا حيويًا لمنع تطور المرض ومنع انتقاله إلى الآخرين.
تتضمن الأدوية المستخدمة في علاج الجذام عادةً الأدوية المضادة للميكروبات مثل ديبسون، والتي تستخدم لفترات طويلة للسيطرة على العدوى. إلى جانب العلاج الدوائي، يمكن أن يتضمن العلاج الفيزيائي والنفسي دعمًا مهمًا للأفراد المتأثرين.
يجب التنبيه إلى أن الجذام ليس مرضًا شائعًا في العصر الحديث بفضل البرامج الفعّالة للتحكم والوقاية. تعتبر هذه البرامج من أهم العوامل التي ساهمت في تقليل انتشار الجذام وتحسين حالة المرضى.