في المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Hair” إلى الألياف الناعمة التي تنمو على جلد الإنسان والحيوانات، والتي تُعد جزءًا أساسيًا من التركيب الجلدي. يُعتبر الشعر ذا أهمية كبيرة من الناحية الوظيفية والتحميلية، حيث يقوم بتوفير حاجز حماية للجلد ويشارك في تنظيم درجة حرارة الجسم. يتكون الشعر من مادة الكيراتين، وهو بروتين يمنحه المتانة والمرونة.
أما بالنسبة لمصطلح “Lanugal”، فيُشير إلى الشعر الناعم الذي ينمو على الجلد خلال فترة ما قبل الولادة. يكون هذا الشعر الناعم والدقيق وغالبًا ما يكون غامضًا بالنسبة للوهلة الأولى. يعد الشعر اللانوغال جزءًا من التطور الجنيني ويظهر في مرحلة مبكرة من الحمل. مع مرور الوقت، يتم استبدال هذا الشعر بشكل تدريجي بشعر أكثر سمكًا ومتانة.
من الجدير بالذكر أن تطوير الشعر يتبع عمليات معقدة في فترة النمو، حيث يتأثر بعوامل متعددة بما في ذلك الوراثة والهرمونات. يمكن أن تتغير خصائص الشعر مع التقدم في العمر وتحت تأثير عوامل خارجية مثل التغذية والبيئة. الفهم الشامل للتركيب والوظيفة الفسيولوجية للشعر يسهم في الفهم الأعمق للصحة الجلدية والأمور المتعلقة بالتطوير الجنيني.