الجلوكوز، والمعروفة أيضا باسم السكر الدموي، تمثل إحدى السكريات الأساسية التي تشكل مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم البشري. يتم توليد الجلوكوز عند هضم الكربوهيدرات التي نتناولها من الطعام، سواء كانت من النشويات أو السكريات، وتتمثل هذه العملية في تحويلها إلى جلوكوز لتدخل مجرى الدم.
تلعب الجلوكوز دوراً حيوياً في توفير الطاقة للخلايا، حيث يتم امتصاصها من الدم عبر الخلايا واستخدامها في عمليات التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة. يتم تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم بشكل دقيق من خلال تأثير هورمون الأنسولين الذي يساهم في تخزين الجلوكوز في الكبد والعضلات أو استهلاكه لإنتاج الطاقة.
من الجدير بالذكر أن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن يكون مؤشرًا على اضطرابات مثل مرض السكري، الذي يتسم بعدم قدرة الجسم على التحكم بفعالية في مستويات الجلوكوز. يتطلب إدارة مستوى الجلوكوز بعناية لضمان صحة جيدة وتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع أو انخفاض هذا المركب في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يعد فحص مستوى الجلوكوز جزءًا هامًا من التقييم الطبي، حيث يتم استخدامه لتشخيص الأمراض المزمنة ومتابعة تأثير الحمية الغذائية والعلاجات الدوائية على مستويات الجلوكوز في الدم.