الغدة الدمعية، المدرجة في المعاجم الطبية بمصطلح “Gland, lacrimal”، تمثل هيكلًا تشريحيًا أساسيًا في جهاز الدمع والعين. هذه الغدة تلعب دوراً بارزًا في صحة العين ووظائفها المختلفة. لنلقي نظرة عن كثب على تفاصيل تلك الغدة والوظائف التي تقوم بها.
تحتل الغدة الدمعية موقعًا مهمًا في الجزء الخارجي العلوي للعين، وتقع في الزاوية العليا والخارجية من العين. يمكن تقسيم هذه الغدة إلى عدة أقسام، بما في ذلك الأجزاء الدمعية الكبيرة والصغيرة، والتي تعمل بشكل متكامل لإنتاج الدموع.
وظيفة هذه الغدة الرئيسية هي إنتاج الدموع التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على رطوبة العين وتوفير حماية للسطح العيني. يتم إفراز الدموع عندما يحدث التحفيز العاطفي أو عند تعرض العين للجفاف. تتكون الدموع من مزيج معقد من الماء والأملاح والبروتينات، وتعمل على ترطيب سطح العين والحفاظ على نقائه.
يمكن أيضا أن تلعب الغدة الدمعية دورًا في الحماية ضد العدوى، حيث تحتوي الدموع على مواد مضادة للميكروبات والفيروسات. هذا يسهم في الحفاظ على صحة العين ومنع الالتهابات.
يتطلب فهم عميق للغدة الدمعية أن يشمل الاطلاع على هيكلها التشريحي بالتفصيل، بالإضافة إلى العوامل التي قد تؤثر على وظيفتها، مثل الأمراض المرتبطة بها أو التغيرات الجنينية. بالتالي، يظل استكشاف مفصل حول “Gland, lacrimal” ذا أهمية كبيرة للفهم الشامل لجهاز الدمع وأثره على الصحة العينية.