في السياق الطبي، يُعتبر سرطان المعدة، المعروف أيضًا بالسرطان الجرثومي، من الأمراض الخبيثة التي تتأثر بتحولات في الخلايا المعدية، حيث تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. يُعد سرطان المعدة من الأورام الخبيثة الشائعة في ميدان الأمراض السرطانية.
تظهر أعراض سرطان المعدة بشكل غالبٍ في مراحل متأخرة من المرض، مما يجعل التشخيص المبكر أمرًا صعبًا، وتشمل هذه الأعراض فقدان الوزن غير المبرر، وصعوبة في البلع، والحرقة، وآلام في البطن. يشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة عوامل جينية، والتدخين، واستهلاك الأملاح المُعَلَّقة، والتعرض المُطَوَّل للالتهابات المعدية بسبب بكتيريا Helicobacter pylori.
من الناحية التشخيصية، يستند تحديد وجود سرطان المعدة إلى الفحوص السريرية والتحاليل المخبرية، بالإضافة إلى الصور الطبية مثل التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي. يتطلب التشخيص النهائي غالبًا إلى إجراء فحص البيوبسي، الذي يتيح تحليل خلايا الورم بدقة.
تعتمد خطة العلاج على مرحلة المرض والخصائص الفردية للحالة، وقد يشمل العلاج الجراحي لإزالة الورم والأنسجة المحيطة به، وعلاج الإشعاع للتخلص من الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم.
من الجدير بالذكر أن الوقاية تلعب دورًا هامًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، ويتضمن ذلك التغييرات في نمط الحياة مثل التغذية الصحية وتجنب عوامل الخطر المعروفة.