في سياق الطب وعلم التشريح، يُشير مصطلح “الغدة العصبية” أو “الكيس العصبي” إلى الجسم الدائري الصغير المملوء بالسائل الشفاف، والذي ينمو على الأوتار أو الأعصاب في معظم الحالات. تشتق كلمة “Ganglion” من اللغة اليونانية، حيث تعني “العقدة” أو “الكتلة الصغيرة”.
تُعتبر الغدد العصبية جزءًا من الجهاز العصبي الطرفي، والذي يتكون من الأعصاب التي تنتقل بعيدًا عن الجهاز العصبي المركزي، وهو المكون الرئيسي للدماغ والحبل الشوكي. يمكن أن تظهر الغدد العصبية في مناطق مختلفة من الجسم، وتتمثل في تجمع صغير من الأعصاب والأوتار العصبية المحيطة بالسائل الزلالي.
وفي السياق الطبي، يُستخدم مصطلح “الغدة العصبية” للإشارة أيضًا إلى الكيس السائل الذي يتكون عادةً في المفاصل والأوتار، ويمكن أن يكون مصدرًا للألم أو الانزعاج عند الحركة. قد يتم معالجة الغدد العصبية عن طريق تصريف السائل منها أو بوسائل أخرى وفقًا للحالة الطبية الفردية.
تحمل الغدد العصبية أهمية كبيرة في فهم وظائف الجهاز العصبي الطرفي وتأثيرها على الصحة العامة. إن فهم طبيعتها والتعامل الفعّال مع الحالات المرتبطة بها يسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية وتقديم العلاج المناسب للمرضى الذين قد يعانون من مشاكل مرتبطة بالغدد العصبية.