التجمد، المعروف أيضًا بالتلف البارد أو الصقيع، هو حالة طبية تحدث نتيجة تعرض الأنسجة الحية لدرجات حرارة منخفضة جدًا، مما يؤدي إلى تجمُّد السوائل في داخل الخلايا وفي الفراغات بين الخلايا. يعد التجمد مشكلة خطيرة تتطلب اهتمامًا فوريًا نظرًا لتأثيره الكبير على الصحة العامة والأنسجة الجسدية.
تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في تقليل تدفق الدم وإمداد الأوعية الدموية بالدم إلى الأطراف الجسدية، مما يؤدي إلى تجميد الأنسجة وتضررها. يعتبر التجمد شكلًا من أشكال الإصابة بالبرد، وقد يكون له آثار خطيرة على الجلد والأعضاء الداخلية.
أحد الأمور الرئيسية في التعامل مع حالات التجمد هو إعادة تسخين الأنسجة المتجمدة ببطء، مع تجنب تجميد الأنسجة مرة أخرى. يُنصح بفصل الأفراد المتضررين عن البيئة الباردة وتدفئتهم بلطف باستخدام مصادر حرارية. قد يكون العلاج الطبيعي للتجمد في المراحل الأولى قدرا كافيا، ولكن في حالات الإصابة الشديدة قد يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا للتقييم الشامل والعلاج المناسب.
يجب الانتباه إلى أن التجمد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل فقدان الأنسجة وتشكل الثلج في الأوعية الدموية، مما يتطلب مراقبة دقيقة وتدخل طبي متخصص لتجنب المضاعفات الجسدية البالية.