في المعجم الطبي، يتم تعريف البرود الجنسي أو ما يُعرف بـ “Frigidity” على أنه حالة تتسم بنقص في الاستجابة الجنسية للمرأة، حيث تعاني من صعوبة في تحقيق الرغبة الجنسية أو الوصول إلى الإثارة الجنسية. يمكن أن تكون هذه الحالة ناتجة عن عوامل عدة تشمل الجوانب النفسية والجسدية.
من الناحية النفسية، قد يكون التوتر النفسي، القلق، أو الاكتئاب عوامل مساهمة في ظهور البرود الجنسي. كما يمكن أن تلعب العلاقات العاطفية والتواصل الفعّال مع الشريك دورًا هامًا في تحديد مدى انسجام المرأة مع جوانب الحياة الجنسية.
من الناحية الجسدية، يمكن أن تكون مشاكل في الهرمونات، مشاكل الدورة الشهرية، أو أي حالة طبية تؤثر على الجهاز التناسلي أسبابًا للبرود الجنسي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل البيئية ونمط الحياة دورًا في تأثير الوظيفة الجنسية.
يجدر بالذكر أن التشخيص الدقيق لحالة البرود الجنسي يتطلب استشارة طبيب متخصص، حيث يمكن للأطباء تقييم العوامل النفسية والجسدية المحتملة ووضع خطة علاجية مناسبة. يمكن أن تشمل العلاجات النفسية الإرشاد الجنسي والعلاج السلوكي، في حين قد يكون العلاج الدوائي ملائمًا في بعض الحالات.
فهم البرود الجنسي يتطلب النظر إلى الشخص ككيان شامل، مع مراعاة العوامل النفسية والجسدية والاجتماعية التي قد تسهم في هذه الحالة.