في السياق الطبي، يُعرَّف متلازمة الهشاشة أو مرض الهَشَّاشَة بأنها حالة طبية تتميز بفقدان القوة العامة والقدرة على التحمل البدني، مما يؤدي إلى زيادة الضعف العضلي وفقدان الوزن والشحوب الجسدي. تُعتبر هذه المتلازمة نتيجة لتقدم في العمر وتأثيراته الطبيعية على الأنسجة والأعضاء الحيوية، حيث يشمل ذلك التدهور التدريجي في الجهاز العضلي والهيكل العظمي.
يشمل تشخيص متلازمة الهشاشة تقييم متعدد الجوانب للحالة الصحية للفرد، بما في ذلك العوامل البدنية والنفسية. يمكن أن تكون هناك عدة أسباب لظهور هذه المتلازمة، منها عوامل وراثية، ونقص التغذية، ونقص النشاط البدني، والتأثيرات الهرمونية، وحالات الأمراض المزمنة.
من العلامات السريرية الشائعة لمتلازمة الهشاشة هي ضعف العضلات، وفقدان الشهية، والإعياء المستمر، وهناك أيضاً ميول للكسل وتقليل النشاط البدني. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الحياة اليومية للفرد، حيث يصبح من الصعب عليه أداء الأنشطة الروتينية بسهولة.
من الناحية العلاجية، يتضمن العلاج لمتلازمة الهشاشة خطة شاملة تستهدف تعزيز القوة العضلية وتحسين التحمل البدني. قد يشمل العلاج تمارين العضلات، وبرامج التغذية المتوازنة، والرعاية الطبية للتعامل مع المشاكل الصحية المرتبطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الدعم النفسي والاجتماعي جزءًا مهمًا من استراتيجية العلاج لتحسين جودة حياة الفرد المتأثر بمتلازمة الهشاشة.