في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “الغذاء الوظيفي” إلى الأطعمة التي تحتوي على مكونات ذات فوائد صحية إضافية تتجاوز القيمة الغذائية الأساسية. يُعتبر الغذاء الوظيفي جزءًا مهمًا من الغذاء اليومي، حيث يتم تصميمه لدعم وتعزيز الصحة العامة والوقاية من بعض الأمراض.
تتمثل قيمة الغذاء الوظيفي في القدرة على تحسين وظائف الجسم والتأثير الإيجابي على الصحة بشكل عام. تشمل هذه الفوائد تعزيز جهاز المناعة، وتقوية الجهاز الهضمي، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. يتم تحقيق ذلك عن طريق توفير مركبات غذائية محددة، مثل الألياف الغذائية، والمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على توازن الجسم وتعزيز الصحة.
تتنوع مصادر الغذاء الوظيفي وتشمل الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك الدهنية. يتعين على الأفراد تضمين هذه الأطعمة في نظامهم الغذائي بانتظام لضمان الاستفادة الكاملة من الفوائد الصحية للغذاء الوظيفي.
تحظى مفاهيم الغذاء الوظيفي بتزايد الاهتمام في المجتمع الطبي والتغذوي، حيث يتم التركيز على الوقاية وتعزيز الصحة من خلال الأسلوب الغذائي. إذ يعتبر فهم الدور الفعّال للأطعمة في دعم الصحة والوقاية من الأمراض جزءًا أساسيًا من التوجيهات الطبية الحديثة والتفكير الطبي المتقدم.