في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “follicle, hair” إلى الوحدة الهيكلية الأساسية في فروة الرأس والجلد التي تشكل جذع الشعر. يُعد الجذع الشعري جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي للشعر ويساهم بشكل كبير في وظائف الجلد والشعر بشكل عام.
تتألف بصيلة الشعر من مجموعة متعددة من الخلايا والهياكل التي تعمل سويًا لدعم نمو الشعر. تشمل هذه الخلايا خلايا البشرة والخلايا الجلدية المحيطة بالجذع الشعري. يُعتبر البصيلة مسؤولة عن إنتاج الشعر وتغذيته، حيث تتيح له الظروف الملائمة للنمو والتطور.
عملية نمو الشعر تتم من خلال دورة حياة تتضمن ثلاث مراحل رئيسية: مرحلة النمو (الأناجين), مرحلة الانحلال (التليجين), ومرحلة الراحة (التليجين). يلعب بصيلة الشعر دورًا حاسمًا في تنظيم هذه الدورة وضمان استمراريتها.
ترتبط البصيلة الشعرية أيضًا بالغدة الدهنية، حيث يتم إفراز الزيوت والمواد الدهنية التي تساهم في ترطيب فروة الرأس والشعر. يعد توازن هذه الزيوت ضروريًا للحفاظ على صحة الشعر ومنع جفافه.
فهم عميق لبنية بصيلة الشعر ووظائفها يساعد في تفسير مجموعة واسعة من المشاكل الصحية المتعلقة بالشعر، بما في ذلك فقدان الشعر، والتساقط، والأمراض الجلدية المرتبطة بالفروة.