في معجم الطب، يُعتبر الإنفلونزا (الأنفلونزا) والإنفلونزا الطيور من الأمور ذات الأهمية البالغة، حيث تعد الإنفلونزا واحدة من الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي، وتُعتبر الإنفلونزا الطيور نوعًا معينًا من الإنفلونزا يُسببه الفيروسات التي تصيب الطيور، وقد يكون لها تأثير كبير على الصحة العامة والاقتصاد.
تسبب الفيروسات التي تصيب الإنسان الإنفلونزا أعراضًا متنوعة تشمل الحمى، والسعال، والسيلان الأنفي، وآلام العضلات، والتعب الشديد. يُعتبر الفيروس H1N1 و H3N2 من الفيروسات الشائعة التي تسبب الإنفلونزا في البشر.
أما الإنفلونزا الطيور، فتشمل سلالات مثل H5N1 و H7N9 و H9N2، وقد يكون لها تأثير كبير على الطيور وتشكل تحديًا للزراعة. بعض هذه السلالات يمكن أن تنتقل إلى الإنسان وتسبب إصابات خطيرة، وهذا يعزز أهمية مراقبة ومكافحة الإنفلونزا الطيور.
تعتمد الوقاية من الإنفلونزا على التطعيم السنوي واتخاذ تدابير الوقاية الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين. يُشجع على البحث المستمر والتطور في مجال العلاج والوقاية من هذه الأمراض الفيروسية المستمرة، وذلك للمحافظة على الصحة العامة والحد من انتشارها.