في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “الحروق من الدرجة الأولى” إلى الأذية الناتجة عن التعرض للحرارة أو المواد الكيميائية، والتي تؤثر بشكل أساسي على الطبقة الخارجية للجلد، المعروفة أيضًا بالطبقة الجلدية السطحية. يتميز هذا النوع من الحروق بأنه يشمل فقط الطبقة العليا من الجلد دون أن يؤثر على الأنسجة العميقة. يعتبر ذلك من الأضرار الطفيفة التي قد تحدث نتيجة للتعرض للحرارة المفاجئة أو لمواد كيميائية خفيفة.
تكون الحروق من الدرجة الأولى غالبًا مؤلمة وتتسم بالاحمرار والتورم في المنطقة المتأثرة. يمكن أن تظهر أيضًا بعض الحكة والحرقان في المنطقة المتضررة. يكون العلاج الأولي للحروق من الدرجة الأولى عادةً محدودًا إلى تطبيق البرودة اللطيفة، مثل وضع الثلج أو الشاي البارد، للتسكين من التورم والألم. يمكن أيضًا استخدام كريمات مهدئة للجلد لتخفيف الحساسية.
من المهم التنبيه إلى أن حروق الدرجة الأولى تعتبر عادة ذاتية الشفاء دون الحاجة إلى عناية طبية مكثفة. ومع ذلك، يفضل دائمًا استشارة الطبيب في حالة استمرار الألم أو تفاقم الأعراض. كما يُنصح بتجنب تقشير البشرة المتأثرة أو فركها بقوة، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تجنب حدوث إصابات إضافية للجلد.