في سياق المعجم الطبي، يُفهم مصطلح “Film, tear” على أنه يتعلق بتحلل وتكوين الطبقة الرقيقة من السائل المائي الذي يفرزه العين، والمعروف باسم “الدموع” أو “اللُعاب الدموعي”. تلعب هذه السائلة الشفافة والمائية دورًا حيويًا في صحة العين ووظائفها الطبيعية.
الدموع تُفرَز بواسطة الغدد الدمعية، وتتألف من مزيج معقد يحتوي على الماء، والأملاح المعدنية، والبروتينات، والمواد الدهنية. يتم توزيع هذه الطبقة الرقيقة بشكل متساوٍ على سطح العين عندما ننظر أو عندما تحدث تحركات العين. تساعد الدموع في الحفاظ على ترطيب العين، وتوفير الحماية من الجفاف، والحفاظ على وضوح الرؤية.
الفيلم الدمعي يتكون من طبقات مختلفة، بدءًا من الطبقة الخارجية التي تلامس الهواء، وتحتوي على مستويات معينة من الزيوت التي تمنع تبخر السائل، مروراً بالطبقة المائية الوسطى التي تحتوي على الماء والأملاح للترطيب، وصولاً إلى الطبقة الداخلية التي تلامس سطح العين وتحتوي على مستويات عالية من الغليسيرين والبروتينات للتغذية.
في حالة تخلخل هذا الفيلم الدمعي أو وجود أي اضطراب في مكوناته، قد ينتج ذلك عن مشاكل في الرؤية وشعور بالجفاف أو التهيج. قد يكون هناك حاجة إلى التقييم الطبي لفهم الأسباب المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وظائف الدموع والحفاظ على صحة العين.