تُعَدُّ حالة الحمى، المعروفة أيضًا باللغة الطبية بمصطلح “Fever”، ظاهرة طبية تتسم بارتفاع درجة حرارة الجسم عند الإنسان عندما يتعرض لتأثيرات مختلفة. يعتبر ارتفاع درجة الحرارة هذا استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمواجهة العديد من العوامل المحتملة التي قد تكون مسببة للمرض. تُعَدُّ الحمى عرضًا شائعًا في العديد من الحالات والأمراض المختلفة، وهي آلية دفاعية تسعى الجسم من خلالها لتحسين ظروفه الداخلية لمنع تكاثر الكائنات الدقيقة وتسهيل عملية الشفاء.
تتفاوت درجة حرارة الحمى بحسب السبب الكامن وراء الارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن تكون مؤشرًا قويًا لتشخيص وتحديد طبيعة المرض. تعتبر الالتهابات البكتيرية والفيروسية من أبرز الأسباب التي تُشعِر الجسم بارتفاع حراري، وقد يتم تصنيف حالات الحمى بناءً على مستوى الحرارة إلى حمى خفيفة، معتدلة، أو شديدة.
من الجدير بالذكر أن الحمى ليست مرضًا بذاته، بل هي استجابة فيزيولوجية تحدث نتيجة لتفاعل الجهاز المناعي والنظام الحراري للجسم. قد تكون الحمى هي عرض أولي للإشارة إلى وجود مشكلة صحية، ولذا يجب تحليل السياق السريري وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الكامن وراء الحمى، سواء كان ذلك بسبب عدوى بكتيرية، فيروسية، أو غير ذلك.
يُعَدُّ المصطلح “Meuse”، والذي قد يشير إلى نهر في أوروبا، أمرًا غير متصل مباشرة بمفهوم الحمى في المعاجم الطبية. ومع ذلك، يتطلب التحليل الشامل لحالة الحمى النظر إلى جميع العوامل المحيطة بالحالة الصحية والبحث في الأسباب المحتملة.