الجنين، المعروف أيضًا باسم الجنين، هو مصطلح طبي يشير إلى الكائن الحي الذي يتطور داخل رحم الأم خلال فترة الحمل. يتميز هذا الطور من التكون البشري بتكامل هيكله ووظائفه تدريجيًا، بدءًا من اللحظة التي يحدث فيها الإخصاب وحتى وقت الولادة.
على مستوى التكوين، يمر الجنين بعدة مراحل تطورية معقدة، حيث يتم تشكيل الأعضاء والأنظمة المختلفة في الجسم. يبدأ الجنين ككتلة من الخلايا التي تتكاثر بسرعة وتتم تحويلها إلى خلايا متخصصة تشكل أعضاء مثل القلب والكبد والعضلات والجهاز العصبي.
تعتمد صحة وتطور الجنين على عدة عوامل، منها التغذية السليمة للحامل، والعناية الطبية المناسبة، وعوامل وراثية. يلعب اللقاح والتغذية الجيدة دورًا حيويًا في تعزيز نمو الجنين وتطوره الصحيح.
من الناحية الوظيفية، يقوم الجنين بتطوير وظائف أساسية، مثل ضربات القلب والحركة العضلية، ويبدأ في استجابة للمحيط الداخلي والخارجي. يتمكن الجنين أيضًا من تطوير نظامه العصبي والهرموني، مما يسهم في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية.
في الأشهر الأولى من الحمل، يُطلق على الكائن الحي هذا اسم “جنين”، وعندما يصل إلى الأسبوع 9 من الحمل، يتم تسميته “جنين”. تستمر فترة الجنين حتى الولادة، حيث يكتمل التطور البنيوي والوظيفي للجسم، مما يمكنه من البقاء خارج رحم الأم والعيش بشكل مستقل.