في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “تمرين” إلى النشاط البدني الذي يتم بواسطة العضلات والجهاز الحركي للجسم. يُعَدُّ التمرين جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي وله تأثيرات إيجابية على الصحة العامة. يمكن تصنيف التمرين إلى فئات متنوعة تتضمن التمرين الهوائي والتمرين المقاوم والتمرين الرياضي.
من الجدير بالذكر أن هناك تفاصيل دقيقة حول التأثيرات الفسيولوجية للتمرين وآلياته تكمن في النظام البيولوجي للجسم. يؤدي التمرين إلى زيادة تدفق الدم وتحسين وظائف القلب والرئتين. كما يعزز التمرين إفراز هرمونات مفيدة مثل الإندورفين، المعروفة أحيانًا بأنها هرمون السعادة.
التمرين السلبي، الذي يشار إليه أحيانًا بالحركة البدنية السلبية، يشير إلى النشاط الذي يتم بواسطة الجهاز الحركي بدون مشاركة فعّالة من الشخص. يمكن أن يكون هذا النوع من التمرين مفيدًا للأفراد الذين يحتاجون إلى تحفيز الدورة الدموية والتحسين في مرونة العضلات دون إلحاق ضغط كبير على المفاصل.
إلى جانب ذلك، يمكن للتمرين السلبي أن يكون جزءًا من برامج التأهيل الطبيعية، حيث يتم تنفيذ حركات محددة لتحسين الوظيفة الحيوية للجسم. يُعَدُّ فهم مفهوم التمرين السلبي واستخدامه بشكل صحيح جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية الشاملة، خاصة في سياق المعالجة الطبيعية والعلاج الطبيعي.
تتطلب الفهم الشامل لمفهوم التمرين والحركة السلبية تكامل المعرفة بين التشريح البشري والفسيولوجيا، وهو ما يسهم في تقديم رعاية صحية فعّالة ومناسبة لاحتياجات الفرد.