في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “شلل إرب” أو “Erb’s palsy” إلى حالة طبية ناتجة عن إصابة الأعصاب الشبكية العنقية العلوية، والتي تؤثر على الحركة والوظيفة العضلية للذراع والكتف. يتميز هذا الشلل بفقدان القدرة على التحكم الكامل في الحركة والقوة في الذراع المتأثرة.
تحدث إصابات الأعصاب الشبكية العنقية العلوية عادةً نتيجة للتمدد الزائد أو التوتر خلال عملية الولادة، وتكون الأطفال الرضع هم الفئة الأكثر عرضة لتطوير هذا الشلل. قد يحدث ذلك عندما يتم سحب الرأس والرقبة بشكل مفرط أثناء عملية الولادة، مما يؤدي إلى التأثير السلبي على الأعصاب والتأثير على وظائف الذراع والكتف.
تتراوح أعراض شلل إرب من فقدان الحركة الكاملة في الذراع المتأثرة إلى ضعف في العضلات وتقليل في التحكم الحركي. يعتبر العلاج الطبيعي والتمارين الحركية جزءًا مهمًا من العلاج لتحسين قوة العضلات وتحسين الحركة. في بعض الحالات الشديدة، قد يكون هناك حاجة إلى الجراحة لتحسين وظيفة الأعصاب المتأثرة.
إلى جانب العلاج الفيزيائي، يتطلب إدارة شلل إرب تقييماً دقيقاً ومتابعة طبية مستمرة للتحقق من التقدم والتعامل مع التحديات المحتملة. يتوجب على الفريق الطبي تقديم الدعم الشامل والإرشادات للأسرة حول كيفية تحسين جودة الحياة للفرد المتأثر بشلل إرب.