الإبيدرميس هو الطبقة الخارجية من الجلد، وهي تُعَدُّ الطبقة الأولى والرئيسية التي تتفاعل مع البيئة الخارجية وتحمي الأنسجة الداخلية للجلد والجسم. يتكون الإبيدرميس بشكل رئيسي من خلايا الكيراتين، التي توفر هيكلًا وقوةً للجلد. وتشكل هذه الخلايا طبقات متتابعة، والتي يتم تجديدها باستمرار للحفاظ على سلامة الجلد.
تحتوي الإبيدرميس على عدة طبقات، وكل طبقة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على وظائف الجلد. تشمل هذه الطبقات الأعلى من الإبيدرميس الطبقة اللامعة، التي توفر حاجزًا إضافيًا للحماية والحفاظ على ترطيب الجلد. بينما تحت الطبقة اللامعة، تتواجد الطبقة الحبيبية، وهي المسؤولة عن إنتاج الكيراتين وتقوية هيكل الجلد.
من الجدير بالذكر أن الإبيدرميس يلعب أيضًا دورًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التحكم في فقد الماء والحفاظ على توازن الرطوبة. يتم ذلك عن طريق الطبقة الشائكة في الإبيدرميس، التي تمنع فقدان الماء وتحافظ على ترطيب الجلد.
في بعض الحالات، قد يتعرض الإبيدرميس للإصابة نتيجة للحروق، الالتهابات، أو حالات أخرى، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على وظائفه. تفهم هذه المعلومات حول الإبيدرميس أمورًا أساسية في فهم تركيب ووظيفة الجلد، وتعزز الوعي بأهمية العناية بالبشرة للحفاظ على صحة الجلد ومظهره العام.