في معجم الطب، يتم تعريف الخلية الليفية الحبيبية بأنها نوع من الخلايا الدموية، وتُعرف أيضًا باسم “الخلية الليفية الحمراء” نظرًا للتفضيل الذي تظهره للصبغة اللونية المعروفة باسم “الأحمر الحبيبي”، وهي إحدى أنواع الخلايا البيضاء. تمثل الخلايا الليفية الحمراء جزءًا من نظام المناعة في الجسم، وتلعب دورًا هامًا في الاستجابة الالتهابية والدفاع عن الجسم ضد الأمراض والعوامل الضارة.
تتميز الخلايا الليفية الحمراء بنواةها الكبيرة وبذراعيات متعددة تمتد منها، مما يعطيها مظهرًا خاصًا. يكون وجود هذه الخلايا غالبًا في الأنسجة الليمفاوية، مثل اللوزتين والطحال، وكذلك في الأمعاء والجهاز التنفسي.
تلعب الخلايا الليفية الحمراء دورًا في التحكم في الاستجابة الالتهابية، حيث تتجه نحو المواقع التي تعاني من التهابًا أو تلفًا في الأنسجة. تستطيع هذه الخلايا إفراز مجموعة من المركبات الكيميائية المهمة، مثل الهيستامين، التي تساهم في تنظيم استجابة الجسم للالتهاب والتأثير على وظائف الأوعية الدموية.
من الجدير بالذكر أن زيادة عدد الخلايا الليفية الحمراء قد تكون مؤشرًا على حالات الالتهاب أو الحساسية، وتحديد مستوياتها يمكن أن يكون جزءًا من التقييم الطبي للحالة الصحية العامة للفرد.