في المعجم الطبي، يُعرَف مصطلح “Enterobiasis” بأنها عدوى طفيلية تصيب الإنسان، ويكون السبب الرئيسي وراءها هو الديدان الدبوسية، والتي تُعرَف علمياً بالاسم Enterobius vermicularis. تعد هذه الديدان من الديدان الطفيلية النيماتودا، والتي تُصيب في الغالب الأطفال، ولكن يمكن أن تصيب البالغين أيضًا.
تظهر أعراض Enterobiasis بشكل رئيسي في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج، حيث يمكن ملاحظة الحكة الشديدة والاحمرار. تتسبب هذه الديدان في إطلاق مواد كيميائية تهيج الجلد، مما يؤدي إلى الشعور بالحكة الشديدة والازعاج. يمكن أن تنتقل الديدان من شخص إلى آخر عن طريق انتقال البيض على الأيدي أو الأظافر، وتنتشر بسهولة في بيئات مشتركة مثل المدارس والروضات.
تشير العوامل الخطرة للإصابة بـ Enterobiasis إلى الاكتظاظ الشديد ونقص النظافة الشخصية. يمكن تشخيص المرض عن طريق فحص البراز أو فحص لاصقة لجمع الديدان. يتم علاج Enterobiasis بشكل رئيسي باستخدام أدوية مثل ميبيندازول أو بيرانتيل باموات، وتتطلب العلاجات المكملة قدرًا كافيًا من النظافة الشخصية وغسل الملابس والبيئة المحيطة.
يُشدد على أهمية التوعية حول النظافة الشخصية والوقاية من Enterobiasis، خاصة في المجتمعات ذات الكثافة السكانية العالية. يجب تشجيع الأفراد على غسل الأيدي بانتظام، وتعزيز البيئة النظيفة لتقليل انتقال الديدان. يتطلب العمل الوقائي التعاون المشترك بين الأفراد والمؤسسات الصحية لضمان صحة المجتمع والوقاية من انتشار هذه العدوى الطفيلية.